الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما من خير أو شر في الوجود إلا وهو مقدر قبل يُخلق الخلق. ومن جملة أقدار الله تعالى: ما يقع فيه العبد من المعاصي.
ولذلك قال آدم في محاجته لموسى-عليهما الصلاة والسلام-: أتلومني على أمر قد كتبه الله عليّ قبل أن يخلقني. أو
قدره عليّ قبل أن يخلقني. رواه البخاري ومسلم.
وراجع في ذلك الفتاوى: 305152، 242914، 286309، 12519.
ولكن هذا التقدير لا ينفي اختيار العبد واكتساب لعمله، وراجع في ذلك الفتوى: 422506 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.