الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب على صديقك أن يتوب إلى الله تعالى من السرقة، وأن يرد المال المسروق إلى أصحابه، أو يستحلّهم منه.
ولا ينفعه أن يتصدق به عنهم.
ولا يلزمه أن يخبر أصحاب المال بالسرقة، ولكن يكفي أن يرده إليهم بوسيلة لا يترتب عليها ضرر، ولا توقعه في حرج، كما بينا ذلك في الفتوى: 272065.
والله أعلم.