الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يحرم عليك ترك الرد على الرسائل، أو إجابة أسئلة أصحابها؛ ولكن يستحب لك إعانة المحتاج إذا قدرت من غير ضرر يلحقك.
قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-: ومنع الماعون ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: يأثم به الإنسان. القسم الثاني: لا يأثم به، ولكن يفوته الخير. فما وجب بذله، فإن الإنسان يأثم بمنعه, وما لم يجب بذله، فإن الإنسان لا يأثم بمنعه، لكن يفوته خير, مثال ذلك: إنسان جاءه رجل مضطر فقال: أعطني إناءً أشرب به، فإن لم أشرب مت, فبذل الإناء له واجب. انتهى من لقاء الباب المفتوح.
وراجعي ضابط العلم الذي لا يجوز كتمانه في الفتوى : 154293.
ونصيحتنا لك أن تحرصي على ما ينفعك، وتعيني غيرك بما في وسعك، إذا لم يَعُد عليك بضرر في دينك أو دنياك.
والله أعلم.