الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت تبت إلى الله تعالى من نظرك المحرم إلى عورة الطالب؛ فلا شيء عليك، ولا يلزمك أن تستحلّ والده، أو تخبره بما حصل، ولكن عليك أن تستر على نفسك، ولا تخبر أحداً بمعصيتك.
واعلم أن التوبة مقبولة -بإذن الله- والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فلا تلتفت لتلك الوساوس، وأقبل على ما ينفعك في دينك ودنياك.
والله أعلم.