الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عليك أن تغسل وجهك في الوضوء بصورة صحيحة عادية، فإن وضعته تحت الصنبور حتى سال الماء على جميع أجزائه؛ جاز ذلك. ولكن الأولى أن تستعمل يدك في غسل وجهك حفاظا على سنة الدلك، وعليك ألا تبالغ في الاستنشاق إذا كنت صائما، وإن قلدت من يفتي بسنية الاستنشاق، وهو قول الجمهور؛ فلا حرج.
وانظر الفتوى: 169801 لبيان ما يفعله العامي عند الخلاف، لكن الأولى أن تستنشق خروجا من الخلاف وتكميلا للسنة.
وإذا كنت مصابا بالسلس -كما ذكرت- فإنك تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بوضوئك هذا ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت، وضابط الإصابة بالسلس مبين في الفتوى: 119395.
والله أعلم.