الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالبنطلون الفضفاض إذا كان يستر ما بين السرة والركبة وكان صفيقاً غير شفاف صحت الصلاة فيه.
والأفضل أن يكون فوقه قميص يستر ما بين السرة والركبة، وينزل إلى نصف الساق أو إلى الكعب، لأن ذلك أكمل في الستر، والصلاة في الإزار الساتر أفضل من الصلاة في السراويل، إذا لم يكن فوقها قميص ساتر لأن الإزار أكمل في الستر من السراويل، هذا بالنسبة للرجل أما المرأة فقد بينا حكم لبسها للبنطلون في الصلاة وفي غيرها في الفتوى رقم: 22896 . والذي ينبغي للإنسان هو أن يتهيأ للصلاة ويتجمل لها ويكون على أحسن هيئة لقوله تعالى: ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) [الأعراف:31] وكلما كان المرء أكمل في هيئته وزينته كلما كان أجره أكثر وأعظم.
والله الموفق.