الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحالة المذكورة في السؤال ليس فيها تسمية بأسماء الله تعالى، وإنما هي من باب التعريف بالجمل التي يتخذها بعض الناس تعريفًا بهم، أو تمييزًا لهم في مواقع التواصل، أو من باب اتخاذ شعار للمرء يختاره لنفسه؛ ليوثق عليه كلامه؛ كما كان يتخذ كثير من العلماء والملوك وغيرهم أختامًا وعليها نقش، من نحو: "وما توفيقي إلا بالله"، أو "الملك لله"، أو "الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"، وغيرها.
وعليه؛ فليس هناك حرج من كتابتها كمعرف للشخص في مواقع التواصل، وخاصة أنه لا يظهر أن فيها استهانة بالله، ولا بصفاته.
وننصحك لو أردت الابقاء على هذا الاسم أن تحوله إلى (لا أريد سوى الله)؛ لئلا يظهر في حال الكتابة إلا كلمة لا، أو لا أريد فقط؛ فلا يقع وهم، ولا تشويش.
والله أعلم.