الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلواتك صحيحة، لا يجب عليك إعادة شيء منها.
وشكّك في كونك اغتسلت للصلاة، لا عبرة به؛ لأنه واقع بعد الفراغ من العبادة، والشك بعد الفراغ من العبادة، لا يؤثر في صحتها، قال الشيخ ابن عثيمين في منظومته في القواعد:
والشك بعد الفعل لا يؤثرُ ... وهكذا إذا الشكوك تكثرُ.
وانظر الفتوى: 120064.
فاطمئن -أيها الأخ الكريم-، ولا تُعِد شيئًا من صلواتك، واحمد الله الذي منّ عليك بالتوبة.
وأما كون صلاتك لم تنهك عن المعصية، فهذا لا يؤثر في صحتها، ما دامت وقعت مستوفية شروطها، وأركانها.
والله أعلم.