الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب على جدك قبل موته، نسأل الله أن يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء، ثم إنه كان يلزمه أن يحصي ما أفطره من الرمضانات، ثم يقضيها جميعا، فإنها دين في ذمته، لا يبرأ إلا بقضائها، فإن عجز عن القضاء، فكان عليه أن يطعم مكان كل يوم مسكينا.
أما وقد مات، فالواجب أن يخرج من تركته ما يطعم به عنه عن كل يوم أفطره مسكينا، ويجوز لأوليائه ومنهم أمك الصيام عنه لحديث عائشة في الصحيح: من مات وعليه صوم صام عنه وليه.
وتنظر الفتوى: 155495، والفتوى: 76640.
والله أعلم.