الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فان تعاهد المسجد بالمحافظة على نظافته من الداخل والخارج من الإيمان، لأنها بيوت الله، قال تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ {التوبة: 18}.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيما يرويه عنه الإمام مسلم في صحيحه: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله، وقراءة القرآن.
ولا يدخل غرس الأشجار وزرع الورود -عند مدخل المسجد- في باب بدع المساجد، بل هو من تعاهده، وصورة من صور المحافظة على جماله ونظافته، وعليه؛ فإنه لا بأس به.
والله أعلم.