الحمد لله، والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليست كفارة اليمين شرطًا في التوبة، فإنها عمل مستقل، لا تعلق له بالتوبة من الذنب، فمتى استوفى الشخص شروط التوبة: من الإقلاع، والعزم على عدم معاودة الذنب، والندم على فعله، فقد صحت توبته، وتبقى الكفارة في ذمته، فيلزمه الإتيان بها.
ثم العلماء مختلفون في وجوب كفارة اليمين، هل هي على الفور أو على التراخي؟ والأحوط المبادرة بإخراجها؛ إبراء للذمة، وخروجًا من الخلاف، وتنظر الفتوى: 96808.
والله أعلم.