الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فعند الشك في توقيت دخول وقت الصلاة؛ بسبب اختلاف التقاويم، فإنه يتعين عليكم الانتظار، وعدم الشروع في الصلاة، إلا بعد اليقين بدخول وقتها، أو غلبة الظن بدخول وقتها؛ فقد نص أهل العلم على أن الصلاة لا تصلى مع الشك في دخول الوقت، وأنه لا بد من اليقين، أو غلبة الظن بدخول الوقت.
فإذا كان هذا يحصل بالتوقيت المكتوب في التقويم المتأخر؛ فيتعين العمل به دون التقويم المتقدم، وانظر الفتاوى: 325942، 276964، 141185. ولمزيد من الفائدة يمكن مراجعة الفتاوى: ،295231، 294715، 217135.
والله تعالى أعلم.