الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا حرج في تسمية البنت باسم " الزهراء " وقد أُطلق لقبا على سيدة نساء الجنة، فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومعنى " الزهراء " المشرقة المنيرة.
قال الشيخ بكر أبو زيد- رحمه الله تعالى-:
عند ذكر هذا الاسم لا ينصرف إلا إلى فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُمِّ الحسن، سيدة نساء هذه الأُمة ... والزهراء: المرأة المشرقة الوجه، البيضاء المستنيرة، ومنه جاء الحديث في سورة البقرة وآل عمران: ((الزهراوان)) أي: المنيرتان، ولم أقف على تاريخ لهذا اللقب لدى أهل السنة. اهــ.
وأما اسم " فاطمة الزهراء " فهو داخل في الأسماء المركبة التي لا حرج في التسمية بها.
والله تعالى أعلم.