الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نفتي به في موقعنا هو أنه لا كفارة عليك، والحال ما ذكر؛ لأن الكفارة لا تجب، إلا في الفطر بالجماع، في قول الجمهور، وتنظر الفتوى: 111609.
ويسعك العمل بهذا المذهب، ولا يلزمك العمل بقول المالكية، وإن كان المذهب الشائع في بلدك، فإن للعامي أن يقلد من يثق به من أهل العلم، وانظري الفتوى: 169801.
وعليه؛ فالواجب عليك هو قضاء تلك الأيام فحسب، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم أخّرت قضاءه حتى جاء رمضان التالي، في قول الجمهور، وهو الذي نفتي به.
والله أعلم.