الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن البكاء الذي يعتري المرء عند المصائب أمر فطري، والناس يتفاوتون فيه كثرة وقلة، وقد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما رأى ابناً لابنته
زينب رضي الله عنها نفسه تقعقع، فلما قال له الصحابة: ما هذا؟ فقال:
هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. رواه
البخاري وغيره.
وقد جاء في الحديث:
إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب. رواه
البخاري وغيره.
وهذا يعني أن البكاء لأجل مشكلة ما أو مصيبة معينة لا شيء فيه، إلا إذا صحب ذلك عدم الرضا القلبي بقضاء الله، أو النطق بكلام يدل على السخط وعدم التسليم للقدر، ولتراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية:
20091،
15197،
13393.
والله أعلم.