الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فكل المذاهب الأربعة -بفضل الله- على السنة واتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وكلها على صواب من حيث الجملة، وإنما يعرف قرب كل مذهب أو بعده عن السنة في مسألة ما بموافقة الدليل أو مخالفته، وعلى المسلم -إن كان منتسباً لمذهب منها- أن لا يتعصب له، وإنما يتبعه في ما وافق فيه الدليل ويخالفه في ما خالف فيه الدليل، وقد تقدمت لنا فتاوى كثيرة في هذا المعنى نحيلك على اثنتين منها لتراجعهما: 7763 // 22612. والله أعلم.