الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فسعيك لمفارقة زوجك بالخلع، أو الطلاق بسبب عدم الإنجاب؛ ليس فيه إثم، فسؤال المرأة زوجها الخلع، أو الطلاق، لا يحرم إذا كان له مسوّغ. وطلب الولد، والرغبة في الإنجاب، مسوّغ لطلب الفراق، وراجعي الفتوى ذات الرقم: 347902.
لكن الذي ننصحك به ألا تتعجلي في طلب الفراق، وأن تراجعي نفسك، وتتدبري أمرك، وتنظري في العواقب، وتوازني بين المنافع والمضار، حتى لا تضيعي حياة زوجية مستقرة؛ من أجل غرض قد لا يتحقق.
وننصحك بالاجتهاد في طاعة الله، وكثرة ذكره ودعائه؛ فإنّ الله قريب مجيب.
والله أعلم.