الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيقول
المناوي في فيض القدير عند شرح الحديث:
قال التفتازاني: يعني لم يبق من شرائط دخول الجنة إلا الموت، وكأن الموت يمنعه ويقول: لا بد من حضوري أولاً لتدخل الجنة. اهـ، قيل دبر الصلاة يحتمل قبل السلام وبعده، ورجح ابن تيمية كونه قبله وفيه بُعْد، ودبر الشيء كل شيء منه في دبر كدبر الحيوان.
وقال
الصنعاني في سبل السلام:
وقوله: لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت هو على حذف مضاف، أي لا يمنعه إلا عدم موته حذف لدلالة المعنى عليه، واختصت آية الكرسي بذلك لما اشتملت عليه من أصول الأسماء والصفات الإلهية، والوحدانية والحياة والقيومية والعلم والملك والقدرة والإرادة. انتهى.
وقال
أحمد بن محمد الطحاوي في حاشيته على مراقي الفلاح:
قوله: معناه أنه إذا مات دخل الجنة، والمراد أن روحه تستقر فيها، أو المراد بالدخول التنعم، يعني أنه بمجرد موته وصل إلى تنعمه بنعيم الجنة، فإن القبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار. ، وانظري الفتوى رقم:
31110.
والله أعلم.