الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيحرم عليك إعطاء هاتفك لصديقك؛ ليشاهد عليه ما تحرم مشاهدته، وأنت تعلم ذلك؛ فإن دليل الشر كفاعله، كما أن دليل الخير كفاعله، وقد نهى الله عز وجل عن التعاون على الإثم والعدوان فقال: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة: 2]. وانظر للفائدة الفتويين: 387013، 132652.
والله أعلم.