الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا عليك أيها الأخ الكريم، فقد فعلت ما يسعك من الاعتذار لهذا الشخص، ولم يكن له أن يتمادى في دعائه عليك، وكان عليه أن يقبل عذرك، وعلى المسلم إذا اعتذر إليه أخوه أن يقبل عذره، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 48026.
أما أنت فقد فعلت ما عليك، ولا يلزمك شيء بعد هذا، وبمقتضى عدل الله تعالى لن يستجيب دعاءه بمَنِّه وكرمه، فأحسن ظنك بالله، واسأله التوفيق والإعانة، ولا تشغل نفسك بالفكر في هذا الأمر.
والله أعلم.