الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن نشر كتابا، أو رواية يحرم نشرها؛ لما فيها من منكرات، ومحاذير شرعية، فنقدها وبيان خطئها، والتحذير منها -ولاسيما إذا اشتهرت وراجت- : من النصيحة الواجبة، أو المستحبة بحسب الحال، ولا يقتصر الأمر فقط على مجرد الإباحة!
وكذلك غيبة أمثال هؤلاء، لتحذير المسلمين من شرهم لا يقف عند حد الجواز، بل يستحب، أو يجب بحسب الحال.
وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 28705، 17373، 26119.
والله أعلم.