الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت هذه المرأة قد تابت توبة نصوحاً، وظهرت عليها آثار الاستقامة والطاعة، فله أن يبقيها في عصمته وليستأنف معها حياة جديدة، كأن لم يصدر منها شيء، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولو قدر أن الأولاد عرفوا الحقيقة في المستقبل فليخبرهم أنه أمسكها ستراً عليها لأنها تابت، وإن كانت لم تتب فليطلقها حفاظاً على عرضه وطلباً لسلامة فراشه، وراجع الفتوى رقم:
8013، والفتوى رقم:
28596.
والله أعلم.