الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تصارحي زوجك بخوفك من وجود مرضه المعدي، وتسأليه أن يطلعك على التقارير الطبية الخاصة به، فإن ظهر لك أنّه قد شفي من هذا المرض، ولم يعد هناك خطر العدوى، فلا حق لك في فراق زوجك، ولا حاجة لذلك.
أمّا إذا ثبت أنّه مصاب بمرض معد، فمن حقّك طلب مفارقته، وراجعي الفتوى رقم: 54938.
وإذا لم تقدري على التثبت من إصابة زوجك بهذا المرض، أو خلوه منه، وكنت مرتابة غير مطمئنة، فلا حرج عليك حينئذ في مخالعة زوجك، فإنّ سؤال الطلاق، أو الخلع إذا كان لمسوّغ كان جائزًا.
والله أعلم.