الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل هو الستر على الموظف المخطئ، ونصحه سرًّا: فإن قبل، فالحمد لله، ولم يفضح أمره.
وإن لم يقبل، وكانت مفسدة عمله لا تزول إلا بإخبار صاحب العمل، فلا حرج في ذلك، بل قد يكون واجبًا، إن لم يخف من ذلك مفسدة، وهو حينئذ من النصيحة لصاحب العمل، وليس من النميمة المحرمة (الفتنة)، وراجع في ذلك الفتاوى: 361666، 28284، 147275.
والله أعلم.