الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الدعاء بمثل هذا، فنعم الزوج من يكون بمثل هذه الصفات، ولكن ننبه إلى أنه لا ينبغي أن تحول مثل هذه الأماني دون الزواج، أو أن تكون سببًا في تأخيره؛ فالزواج من أمور الخير التي ينبغي المبادرة إليها، فالله عز وجل يقول: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ {البقرة:148}.
ولتكن الفتاة على حذر من أن يكون ذلك سببًا في بلوغها درجة العنوسة، فيفوتها كثير من الخير والمصالح التي تبتغى من الزواج، فالآجال محدودة، والأعمار معدودة، وانظري لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 194929.
والله أعلم.