الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما تغيير الاسم المذكور إلى اسم شفاء فلا حرج فيه، وأما شفاؤها من هذا المرض فأعظم أسبابه دعاء الله تعالى واللجأ إليه والتضرع له في أن يزيل عنها ما ألمَّ بها، وليس الاسم المذكور من أسباب الشفاء فيما نعلم، فلا يجوز اعتقاد كون تغيير الاسم مؤثرا في حصول الشفاء، فإن الأسباب إما حسية: وهي ما يعرف بالتجربة، وإما شرعية: وهي ما ثبت بنص من الوحي. وتراجع الفتوى رقم: 167509، لكن التفاؤل بمثل تلك الكلمات الطيبة أمر حسن، وتنظر الفتوى رقم: 178461.
والله أعلم.