الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تأخيرك الصلاة إلى هذا الوقت لا يخرجها عن وقتها، لأن وقت العشاء يمتد من مغيب الشفق إلى وقت طلوع الفجر على الراجح من أقوال العلماء، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:
3196.
واحرص على أن تؤدي هذه الصلاة قبل منتصف الليل، لأن ما بعد منتصف الليل إلى الفجر وقت ضرورة، وراجع في هذا الفتوى رقم:
1883.
والله أعلم.