الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فكان من الواجب على الأخت التي أفطرت في رمضان بعذر الإرضاع، أن تقضي ما أفطرته قبل دخول رمضان الذي بعده، وما فعلته من إهمال صيامها إلى الآن بدون عذرٍ ذنبُُ تجب عليها التوبة منه، وذلك بالندم عليه والعزم على عدم العودة إليه، والواجب عليها الآن صيام ما فاتها من أيام مع إخراج كفارة عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، وذلك نظير تأخير الصيام حتى جاء عليها رمضان مرات عديدة، وعلى ولي الولد أن يخرج كفارة أخرى إذا كان إفطارها في رمضان بعذر الإرضاع خوفاً على ولدها فقط، أما إذا كان الإفطار خوفاً على نفسها أو على نفسها وولدها معاً، فلا شيء عليهما غير ما ذكرنا في صدر الجواب، وانظر الفتوى رقم:
10224، والفتوى رقم:
10663.
والله أعلم.