الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فطلب الدعاء من الصالح الحي مشروع، وهو من أنواع التوسل الجائز، وانظري الفتوى رقم: 122053.
وإرادتك نفع أخواتك المسلمات بالدعاء لهن، فعل حسن، تثابين عليه -إن شاء الله-، وليس عليك إثم في ترك الدعاء لبعضهن لضيق الوقت عن ذلك، ولا تنقص بذلك عمرتك، ويرجى أن يستجيب الله دعاءك لنفسك، ولمن دعوت له، وقد كان يسعك أن تدعي لهن دعوات عامة تشملين بها كل من طلب الدعاء منك.
وعلى كل حال؛ فعمرتك تامة -إن شاء الله-، وإذا كنت قد أديتها ابتغاء وجه الله، فلم يقع فيها رياء، وليس ما فعلته من الرياء إن شاء الله، -نسأل الله أن يتقبل منك صالح العمل-.
والله أعلم.