الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسـأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه, ثم إذا كان الدم, أو القروح يخرج أثناء الصلاة مع بذل الجهد في منعه من الخروج, فإنك تصلي على حالك, وصلاتك صحيحة, قال ابن قدامة في المغني: وكذلك من به جرح يفور منه الدم، أو به ريح، أو نحو ذلك من الأحداث، ممن لا يمكنه قطعه عن نفسه، فإن كان مما لا يمكن عصبه، مثل من به جرح لا يمكنه شده، أو به باسور أو ناصور لا يتمكن من عصبه صلى على حاله، كما روي عن عمر رضي الله عنه أنه حين طعن صلى وجرحه يثعب دماً. انتهى
والله أعلم.