الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الأم قد تسببت في إصابة طفلها بأي ضرر يصاب به، كحروق أو غير ذلك، نتيجة لإهمالها، كأن تتركه بالقرب من النار أو الماء الساخن، وتذهب بعيدا عنه، ونحو ذلك مما يعد تفريطا. فعلى الأم التوبة إلى الله؛ لتفريطها وتقصيرها في رعاية طفلها. وأما إذا لم يحصل منها إهمال ولا تفريط، فإنه لا إثم عليها.
والله أعلم.