الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى -كالفتوى رقم: 147395، وغيرِها- أن الأصل في تحديد أوقات الصلوات هو العلامات التي نصبها الشارع لذلك، وليس التقاويم المكتوبة، وأنه لا بأس بالاعتماد على تلك التقاويم التي تُصدرها جهات موثوق بها.
فإذا كنت قادرا على تحديد وقت صلاة الظهر بناء على العلامات الشرعية، فذاك، وإلا فلا تصل حتى تتيقن، أو يغلب على ظنك أن وقت الصلاة قد دخل، وانظر الفتوى رقم: 179701 عن كيفية العمل إذا اختلفت التقاويم في تحديد وقت الصلاة، وما فيها يغني عن الإعادة هنا، والفتوى رقم: 268207 عن المفاضلة بين أداء الصلاة في أول وقتها منفردا، أم تأخيرها عن أول وقتها ليصليها مع الجماعة.
والله تعالى أعلم.