الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تأخير الصلاة عن وقتها معصية لله تعالى، ولا يجوز، وقد سبقت الإجابة عن ذلك في الفتوى رقم:
5589، فراجعيها.
والذي من الأوقات يصح فيه التأخير حتى يدخل وقت الذي يليه هو الظهر، لكون مختاره ينتهي بدخول مختار العصر، وكذا المغرب لأن القول بامتداد وقته المختار إلى ما قبل مغيب الشفق قول قوي. وأما سائر الصلوات الأخرى فإن مختارها ينتهي قبل دخول وقت التي تليها. ومن أخَّر الصلاة حتى خرج وقتها المختار فقد أَثِم إلا لعذرٍ: من نومٍ أو نسيان أو غفلة أو حيض، ونحوه.
وعليه فلا يجوز أن تطيعي زوجك في مثل هذا؛ لأنه:
لاَ طَاعَةَ في مَعْصِيَةِ الله، إنّمَا الطّاعَةُ في المَعْرُوفِ. كما في الحديث الذي أخرجه
الشيخان والنسائي وأبو داود وأحمد ، من حديث
عليٍّ رضي الله عنه.
والله أعلم.