الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعاء المسلم بهذه الصيغة -دون ذكر اسم من أسماء الله تعالى- يعتبر دعاء في الجملة؛ لأن المسلم لا يسأل غير الله تعالى، ولا يقصد بدعائه غيره سبحانه وتعالى، وقد يستجاب له إذا توفرت فيه الشروط، وانتفت عنه الموانع؛ وراجعي شروط إجابة الدعاء في الفتوى رقم: 2395.
هذا، وننبه إلى أن للدعاء آدابا، فينبغي للداعي مراعاتها، ومنها: حمد الله تعالى وذكره، والثناء عليه، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء وبعده، وانظري الفتوى رقم: 30668، والفتوى رقم: 40954 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.