الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإلزام النفس بأوراد معينة، في مدة معينة، تقل أو تكثر بحسب الطاقة، من الأمور الحسنة، وختم القرآن والإكثار من الذكر من الأمور المرغب فيها، وكلما أكثر منها العبد، كان ذلك أتم لثوابه.
فإذا ألزم العبد نفسه مثلا من باب تمرينها على العبادة، أن يختم القرآن في واحد وعشرين يوما، أو أقل أو أكثر، بحيث يكون له ورد محدد لا يخل به كل يوم؛ فهذا حسن جدا، ولا يوصف هذا الفعل بكونه بدعة أبدا، ولمزيد من التفصيل تنظر الفتوى رقم: 106246.
والله أعلم.