الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقشرة الدم هذه إذا كانت يسيرة، فإنها معفو عنها، لأن يسير الدم معفو عنه عند عامة العلماء، وانظر الفتوى رقم: 134899.
فإذا كانت هي معفوا عنها فما ينتقل منها من نجاسة لمن لامسها ويده مبتلة أو رطبة أولى أن يكون معفوا عنه، والظاهر أن سؤالك هذا ناشئ عن وسوسة، فننصحك بتجنب الوساوس والإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها.
والله أعلم.