الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان على والدك صوم، فإنه يستحب أن تصوم عنه، لما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: من مات وعليه صيام، صام عنه وليه . وهذا الذي ذهب إليه المحققون من أهل العلم.
أما إذا لم يكن عليه صوم، فلا مانع من أن تهدي له ثواب الصيام الذي تصومه أنت أصلاً، أو غير ذلك من أنواع الطاعات والصدقات.
ولا داعي لتغيير نية صيامك في هذه الحالة، ولا يلزم ذلك إلا إذا كان عليه صيام فرض، فإنك تصوم بنية القضاء عنه، كما جاء في الحديث الصحيح.
وتغيير النية وترك الصيام نهائيا لا مانع منه، لأن المتطوع أمير نفسه، إلا إذا كان ذلك نذرا، فإنه تلزمك متابعته والوفاء به.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
18276.
والله أعلم.