الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الدعاء بأن يكفيك الله شره ونحو ذلك، فلا حرج فيه، وأما الدعاء عليه بأن يعود وبال أذيته لكم عليه، ونحو ذلك، فلا يجوز، وقد وضحنا ذلك في الفتوى رقم: 171033 فلتنظر.
والأولى من هذا كله مناصحته، والسعي في بيان الحق له بالحكمة والموعظة الحسنة، والدعاء له بالهداية لأرشد أمره.
والله أعلم.