الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل في من ينتسبون إلى الإسلام هو صحة إسلامهم، وعدم إتيانهم بما ينقضه، والأصل في الأئمة صحة صلاتهم، وجواز الصلاة خلفهم، وفتح باب الوساوس في هذا الأمر، مفض إلى فساد عريض، فاتق الله، وصل خلف أي مسلم تصح صلاته لنفسه دون أن تفتح على نفسك باب الوساوس والشكوك، والظنون الكاذبة، ولا تترك الصلاة خلف أحد من الأئمة لهذا السبب، إلا أن تتيقن يقينا جازما أنه يأتي بهذا الفعل المنكر الشنيع، ومن علمته يأتي به من الأئمة وغيرهم، فالواجب مناصحته، وأن يبين له أن سب دين الإسلام ردة وكفر بإجماع أهل العلم.
والله أعلم.