الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحكم النظر إلى العورة، لا فرق فيه بين الابن وغيره، وهو المنع، ولكن ما دمت صرفت بصرك عن العورة، فلا شيء عليك، ولا تلتفت للهواجس والخواطر الشيطانية، واحذر من الوسوسة؛ فإنّ خطرها عظيم، وأعظم دواء لها هو الإعراض عنها بالكلية، فأعرض عن الوساوس، واستعن بالله، ولا تعجز، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.
والله أعلم.