الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليكم أولا هو مناصحة هذا الشخص المقامر حتى يتوب إلى الله تعالى من هذا المنكر العظيم، وأما ما عليه من ديون سواء كان الدين لابن عمكم أو غيره، فلا يجوز لكم قضاؤه من مال الزكاة، إلا إن تاب هذا الشخص وحسنت توبته، فيمكنكم حينئذ إعانته على قضاء دينه من مال الزكاة. وأما بغير توبة منه: فلا يجوز لكم دفع شيء من ديونه من مال الزكاة. وتنظر الفتوى رقم: 17526.
والله أعلم.