الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصيام إذا كان من أجناس مختلفة, كصوم القضاء, وصوم النذر, فلا بد من تعيينه بالنية، ولا يجزئ فيه مطلق نية الصوم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 308896, والفتوى رقم: 141172.
وبناء على ما سبق؛ فإن الأيام التسعة التي صمتها غير مجزئة؛ لعدم تمييز نية القضاء من نية النذر, ومن ثم؛ فإن ذمتك لا تبرأ إلا إذا نويت قبل طلوع الفجر أنك تصومين غدًا عن قضاء رمضان, أو عن النذر، حتى تكملي جميع الأيام التي بذمتك من القضاء والنذر.
والله أعلم.