الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فوقتُ أذكار الصباح والمساء سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 130033، فراجعها.
ولم نر من أهل العلم من حدد أوقات أذكار الصباح والمساء بساعة معينة, لكن لو قرأتها في الوقت المحدد الذي ذكرنا في الفتوى المشار إليها، فهذا يكفيك, والأمر في هذا واسع، فلا تضيق على نفسك, وتوقعها في الحرج, مع أن أفضل وقتِ لأذكار الصباح كونها بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، كما أن أفضل وقت لأذكار المساء الإتيان بها ما بين صلاة العصر وغروب الشمس، كما سبق في الفتوى رقم: 133293.
والله أعلم.