الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الجلوس في هذه الجلسات، ولو مع وجود بعض النساء الكاشفات لوجوههن وأكفهن، إذا روعيت الضوابط الشرعية، ومن ذلك غض البصر، وسبق أن نبهنا على أن اجتناب مثل هذه الجلسات أولى وأسلم للعاقبة، وأن الأفضل أن يجعل للنساء مجلسهن الخاص بهن، وللرجال مجلسهم الخاص بهم، فراجع الفتويين رقم: 29990، ورقم: 326872.
والله أعلم.