الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعاؤك على نفسك لم يكن جائزا لك، وانظري الفتوى رقم: 69968 ، أما وقد حصل ما حصل فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى، وتتركي هذا الفعل فلا تعودي إليه، والمأمول من فضل الله ألا يستجيب لك هذا الدعاء، وأكثري من الدعاء لنفسك بالخير، فإن الدعاء من أعظم أسباب التوفيق، واتركي المحرمات كلها بما في ذلك سماع المعازف؛ طاعة لله، وخوفا من عقابه. نسأل الله أن يوفقك للتوبة النصوح.
والله أعلم.