الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في مطالعة مثل هذه الرواية، إذا كانت مجرد قصة أسطورية، وليس فيها دعوة، أو رسالة تعارض العقيدة السليمة، والقيم الحميدة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: حدثوا عن بني إسرائيل، ولا حرج. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وزاد ابن أبي شيبة في مصنفه: فإنه كانت فيهم أعاجيب. وقد صحح الألباني هذه الزيادة.
قال أهل العلم: وهذا دالٌّ على حل سماع تلك الأعاجيب للفرجة، لا للحجة، أي لإزالة الهم عن النفس، لا للاحتجاج بها، والعمل بما فيها. كما بينا في ذلك في الفتوى رقم: 113856. مع ما سبق أن أجبناك به، في فتوييك السابقتين برقم: 326464، ورقم: 326482.
والله أعلم.