الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأما الرؤيا: فإنه لا يتعلق بها حكم شرعي، ولا يثبت بها دين على الميت، وأما جماعه زوجته في رمضان فإنه ـ إن ثبت ـ فتلزمه به الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يوجد فصيام شهرين متتابعين، وإلا فإطعام ستين مسكينا، فإذا مات فإنها تخرج من تركته على ما بيناه في الفتويين رقم: 162331، ورقم: 38484.
وما وقع منه في رمضان من جماع ما كان منه في يوم واحد، فإنه تلزمه به كفارة واحدة عن ذلك اليوم الذي كرر فيه الجماع ولم يكفر، وما كان منه في عدة أيام ولم يكفر عنها، فإن من العلماء من يرى أنها تتداخل ويلزمه بها جميعا كفارة واحدة، ومنهم من قال بلزوم كفارة عن كل يوم، لأنه يوم مستقل أفسده بالجماع، فلزمته عن كل يوم كفارة، وانظري المزيد في الفتوى رقم: 109351.
والله أعلم.