الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالتسمية بهذا الاسم لا حرج فيها، وانظر ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة في الإسلام في الفتوى رقم: 12614.
أما أحسن أسماء النساء: فلم يرد فيه حديث، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اختار بنفسه أسماءً لبعض النساء -كبناته، وغيرهن، كابنة عمر التي سماها: جميلة ـ وهو صلى الله عليه وسلم يختار أحب الأسماء إلى نفسه، وإن لم يكن ذلك من الشريعة، بخلاف ما ورد استحباب التسمية به لكونه أحب الأسماء إلى الله، كما في الحديث: أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
وراجع الفتوى رقم: 10793.
والله أعلم.