الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن طلب المسلم رضى الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشرك، ولا بمنكر، لأن إرضاء الرسول صلى الله عليه وسلم إرضاء لله جل وعلا، وذكرنا أنه لا يلزم من السعي فيما يرضي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون مطلعًا عليه، فهو مثل حرص البار على رضى وطاعة والديه، واهتمامه بما يحبانه، سواء كانا حاضرين أم غائبين، وانظر في هذا الفتوى رقم: 238105.
والله أعلم.