الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد نص أهل العلم على حرمة قطع الصلاة الواجبة إلا لعذر يبيح ذلك، كإنقاذ نفس أو تلف مال ونحو هذا؛ لقول الله تعالى: وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ [محمد:33]، قال صاحب الروضة البهية:
ويحرم قطع الصلاة الواجبة اختياراً للنهي عن إبطال العمل المقتضي له إلا ما أخرجه الدليل، واحترز بالاختيار عن قطعها لضرورة كحفظ نفس محترمة من تلف أو ضرر. انتهى.
وعلى هذا فالواجب على السائل أن يتوب إلى الله تعالى مما سبق له من قطع الصلاة بغير عذر شرعي يبيح ذلك، وليعلم أن هذا يدخل في جملة وسوسة الشيطان، ولعلاج ذلك ننصحك بمراجعة الفتوى رقم:
2081، والفتوى رقم:
3086.
والله أعلم.